أعلنت مصادر السلطات المحلية في إقليم تركستان الشرقية "سينكيانج" " ان السلطات الصينية فرضت قيودا منذ بداية شهر رمضان على بعض انواع العبادات الخاصة بالمسلمين، حسب مواقع الكترونية تابعة لاربع ادارات محلية".
وجاء على قائمة المحظورات منع ارتداء النقاب بالنسبة للسيدات او اطالة اللحى بالنسبة للرجال، ومنع المسؤولين المحليين من صوم الشهر الكريم.
ويقوم المسؤولون في مدينة يانغ مالي، بحسب جريدة " القدس " الفلسطينية ، بزيارة المساجد مرتين في الاسبوع بحثا عن المخالفين لتلك التعليمات. وقال الموقع الالكتروني لمدينة يانغ مالي ان هناك 9 قواعد لضمان الحفاظ على الامن والاستقرار خلال شهر رمضان، منها منع الطلبة والمدرسين من الصوم، ومنع موظفي الحكومة المتقاعدين من دخول المساجد، ومنع الرجال من اطالة اللحى وحظر ارتداء السيدات للنقاب الاسلامي، ومنع اغلاق المطاعم في نهار رمضان".
وبرر بيان حكومي هذه الإجراءات بأنه: " بالنظر إلى موجة العنف التي شنها متطرفون دينيون وانفصاليون وإرهابيون.. فإنه يتوجب علينا أن نتصدى لانتشار التعليم الديني الذي يقدمه زعماء دينيون وتلاميذهم".
وأضاف البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي الخاص بالإقليم على الإنترنت هذا الأسبوع: " يجب أن نحذر من وقت لآخر، ونوقف المتدينيين من تنظيم صلوات جماعية (مثل التراويح والقيام)، ونمنع التجمعات الجماهيرية الكبيرة التي تضر بالسلم الاجتماعي والاستقرار في رمضان".
وإضافة لما سبق فقد منعت حكومة الإقليم موظفيها المسلمين من أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم والمعلمين والطلاب من صيام رمضان أو ممارسة أنشطة دينية، كما حذرت من أن "أي شخص يُعرف أنه يجبر أشخاصا آخرين على الصيام سيواجه بالعقاب"، في إشارة إلى الوعاظ الذين يتحدثون عن وجوب وفضائل فريضة الصوم. وفي هذا الاتجاه أصدرت السلطات أوامراها إلى المطاعم بأن تفتح أبوابها في نهار رمضان.