وطن النجوم ... أنا هنا حدّق ... أتذكر من أنا ؟
ألمحت في الماضي البيعيد فتى غريرا أرعنا ؟
جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا
ألمقتني المملوك ملعبة و غير المقتنى !
يتسلّق الأشجار لا ضجرا يحسّ و لا ونى
و يعود بالأعصان يبريها سيوفا أو قنا
و يخوض في وحل الشّتا متهلّلا متيمّنا
لا يتّقي شرّ العيون و لا يخاف الألسنا
و لكم تشيطن كي يقول الناس عنه " تشيطنا "
*
عجبني موت المقطع ده بجد احساس عالي اوي من الشاعر