استبعاد كوراني من منتخب المانيا الي الابد

فى خطوة من النادر ان نراها فى المنتخبات الاوروبية المتحضرة وخاصة الكبيرة منها وخاصة فى منتخب الماكينات الالمانية صاحب التقاليد القديمة المدرسة العالية فى الالتزام الخططى والتكتيكى والخلقى داخل الملعب و خارجه. قام احد اللاعبين بالعكس ليقول لنا ان اليأس يجعلنا نفعل مالا نريده حيث خاطر مهاجم نادى شالكه كيفن كورانى بمستقبله الدولى بعد تركه للفريق والرحيل اثناء تجمع المنتخب لخوض مباراة المانيا مع منتخب روسيا فى التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2010 .

و افادت صحيفة بيلد الالمانية ان اللاعب صاحب 26 عام رحل اثناء المباراة اعتراضا على خروجه من قائمة الفريق من ستاد مدينة دورتموند المقامة عليه المباراة مع روسيا و ذهب الى بيته و بدلا من التوجه الى الفندق (الذى يقيم به المنتخب ) مع الفريق. حيث انتظره الفريق فى الحافلة لكنه لم يحضر وكان كورانى قد لعب 52 مباراة دولية و احرز خلالها 19 هدف قد اخذ حقائبه ورحل ،والسبب وراء هذا الرحيل المفاجئ هى الاصابة بالياس و الاحباط بسبب قلة مشاركاته مع الفريق بعد ان تم تصنيفه كمهاجم خامس بعد لوكاس بودولسكى و ميروسلاف كلوزه المهاجمين الاساسين و ماريو جوميز وباتريك هيلميس كأحتياط لهم.

و كان مشوار اللاعب مع المنتخب على وشك الانتهاء فى 2006 بعد ان استبعده المدير الفنى السابق للمنتخب يورجان كلينسمان فبل كأس العالم بعد ان اسقط اللاعب من حساباته لكن المدير الفنى الحالى خواكين لوف اعاده الى المنتخب اثناء امشاركة فى امم اوروبا الاخيرة .

اما بالنسبة للمدرب فقد اعلن انه لن يستدعيه الى المنتخب مرة اخرى الى المنتخب ابد طالما طان هو المسئول عن الفريق وقال( لااستطيع ان اقبل تصرف كيفن كورانى فهو لم يتحدث معى او يتحدث مع اى احد فى الجهاز الفنى لقد انتظرناه لكى نغادر من الاستاد معا لكنه لم يحضر و فشل الجهاز الادارى فى الاتصال باللاعب لن يتم استدعاؤه مرة اخرى , كمدرب يجب احيانا ان تصدر نثل هذه القرارات بعضها يكون مخيب للامال و لكبها وظيفتى و يجب على اللاعبين ان يتقبلوا هذا, بالطبع كان من الافضل ان يتحدث الينا كان بامكانى ان نتفهم اسبابه لكن هذا لم يحدث وان اتقبل هذا الفعل من جانبه لدينا لاعبون جيدون ولن نضع غيرة سنعمل على تجهيز كلوزه وبودولسكىو جوميز وهيلميس للحاق بمباراة ويلز.